الوقت \
جميعُنا خَلقَنا الله تعالى إلى أجلٍ مُسمّى ولا أحد يَعرِفُ مَتى يأتي مَوعِدَهُ وساعَتَهُ لَحظَةِ الموت، وعند الموت يُسألُ العبدُ عن ثلاثة أسئلة وَهِيَ من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيّك؟، فهذِهِ الأسئلة حياتُك ووقتك هِيَ التي سَوف تُجيبُ على الأسئلة ، إمّا أن تكون حياتُك بَعدَ الممات وتفوزُ بالجنّة أو مماتُكَ بَعد الموت وتدخل النار والعياذُ بالله، فَقَد قال الرسول عليه الصلاة والسّلام: "نِعمتان مَغبونٌ فِيهِما كثيرٌ مِنَ النّاس: الصّحة والفراغ" (رواه البخاري)، فيعلّمنا الرسول عليه السلام أنّ أغلبَ الناس ينسونَ الوقت ولا يستغلونهُ بالشكلِ الصحيح ولا يدرِكُونَ ذلك إلا بعدَ فواتِ الأون بعد أن يخسر الإنسان عُمرهُ وصحّتهُ يبدأ بتذكّر مّا فعلهُ في الماضي، وأعوذ من أن نكون مِن أصحابِ الذينَ أضاعوا وقتهم وحياتهم سُدى دُونَ أن يَفعَلوا أشياءً تُقَرّبَهُم إلى الله. قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ)، إذَن سَتُسأل عَن كُلّ صَغيرَةٍ وَكبيرة فِي حياتك، وكيفَ أفنيتَ الوقت، وعلى ماذا أفنيتَهُ، وجميعُنا سَنُوضَعُ تَحتَ هذا الاختبار فَجَهّز نَفسَكَ لهذا السؤال لأنّهُ أوّل ما تسألُ عَنهُ يومَ القيامة، لذلك دعنا نتعلّم مِن خِلالِ مَوقِع موضوع على أهَميّة الوقتِ فِي الإسلام وكيفَ تُديرُ الوقت بَينَ حياتك الدينيّة والعَمَلِيّة وكيفَ تَعمَل على تَحسِينِها بالشّكل الصّحيح
قيمة الوقت
يُعدّ الوقت أثمن ما يملكه الإنسان في حياتنا على الإطلاق، وهو مادة حياته، ولحظته التي يعيشها الآن، حيث إنّه سريع الانقضاء بانتظام، ولا يستطيع استعادته، أو إرجاع جزءٍ منه، أو زيادته ومضاعفته، أو حتى بيعُه وشراؤه وتأجيره، ودونَه لا يُمكننا فعل أيِّ شيء؛ فهو رأسُ مال الحياة وأساسُها، ويجب عدم تجاهل تنظيمه أو تضييعه فيما لا يفيد؛ فالشّخص النّاجح الموفَّق هو مَن يستطيع تنظيم أولوياته، وتوظيف وقته، واستغلاله بطريقة مُثلى دون تفريط فيه.[١]
إ
جميعُنا خَلقَنا الله تعالى إلى أجلٍ مُسمّى ولا أحد يَعرِفُ مَتى يأتي مَوعِدَهُ وساعَتَهُ لَحظَةِ الموت، وعند الموت يُسألُ العبدُ عن ثلاثة أسئلة وَهِيَ من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيّك؟، فهذِهِ الأسئلة حياتُك ووقتك هِيَ التي سَوف تُجيبُ على الأسئلة ، إمّا أن تكون حياتُك بَعدَ الممات وتفوزُ بالجنّة أو مماتُكَ بَعد الموت وتدخل النار والعياذُ بالله، فَقَد قال الرسول عليه الصلاة والسّلام: "نِعمتان مَغبونٌ فِيهِما كثيرٌ مِنَ النّاس: الصّحة والفراغ" (رواه البخاري)، فيعلّمنا الرسول عليه السلام أنّ أغلبَ الناس ينسونَ الوقت ولا يستغلونهُ بالشكلِ الصحيح ولا يدرِكُونَ ذلك إلا بعدَ فواتِ الأون بعد أن يخسر الإنسان عُمرهُ وصحّتهُ يبدأ بتذكّر مّا فعلهُ في الماضي، وأعوذ من أن نكون مِن أصحابِ الذينَ أضاعوا وقتهم وحياتهم سُدى دُونَ أن يَفعَلوا أشياءً تُقَرّبَهُم إلى الله. قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ)، إذَن سَتُسأل عَن كُلّ صَغيرَةٍ وَكبيرة فِي حياتك، وكيفَ أفنيتَ الوقت، وعلى ماذا أفنيتَهُ، وجميعُنا سَنُوضَعُ تَحتَ هذا الاختبار فَجَهّز نَفسَكَ لهذا السؤال لأنّهُ أوّل ما تسألُ عَنهُ يومَ القيامة، لذلك دعنا نتعلّم مِن خِلالِ مَوقِع موضوع على أهَميّة الوقتِ فِي الإسلام وكيفَ تُديرُ الوقت بَينَ حياتك الدينيّة والعَمَلِيّة وكيفَ تَعمَل على تَحسِينِها بالشّكل الصّحيح
قيمة الوقت
![]() |
حديت الرسول |
إ
فيمة الوقت اهم شي روعة
ردحذفروعة
ردحذف